طوابع***طوابع

موضوع: طوابع***طوابع الثلاثاء يوليو 03, 2012 8:01 pm

طَوَابِع

طَوَابِع عَلَى صَفَحَات الْقُلُوْب مِن انَاس مَحْظُوظُوَنَّ لَانْتِصَارَاتِهُم عَلَى امْبِرَاطوْرِّيْاتِنا وَأَحْتِلا لَهُم

عَرْش قُلُوْبَنَا ليَتَرْبِعُوا عَلَيْه مَاكِثِيْن فِي الْصَّدَارَه بِجِدَارِه وَان غَابُوْا وَرَحَلُوا فَأَنَّهُم يَتْرُكُوْن؟

فَرَاغ وأثرُوَطَّابِع فَوْقِه بَصْمَة لَايَسْتَطِيْع حَتَّى الْزِّمَن مَسَحَهَا مِن صَفَحَات قُلُوْبِنَا

فَتَبْقَى حُرُوْفِهِم كَالَنْجّوم فِي سَدِيْم الْفَجْر

كَمَلاكـــــ طَائِر عِنْد الْسَّحَر

مِن انَّاسَ رْسَمُوا لَّوْحَات سَطُرُوْهَا

بِالْحُب
بِالْوَفَاء
بِالْاخْلاص

لِذَلِك
وَان غَابُوْا وَرَحَلُوا فَدَائِمَاً لَهُم بِالْعَيْن

عَبَرَات حُنَيْن

حَنْيـــــن الْولــــــــــيد لِلْمُشَاعــــر

وَحُب الْغَوَافِي فِي اعْمَاق شَاعـــر

يَبْقَوْن خَالِدِيْن وَلَهُم شِوْوْق مَع كُل

دَقَّات قَلْب

يَنْبِض بِذِكْرَاهِمَ نَبض الحَيَاهُ لأَنْهُم حَقَّقُوا أَنْتِصَارَات

وَفَوَّز

يَصْعُب عَلَى غَيْرِهِم الْأِنْتِصار به

طــــوَابَع

عَلَى صَفَحَات الْقُلُوْب تَبْقَى مَحْفُوُظَه دَائِمَافِي قُلُوْبَنَا مِن أُنَاس

لَهُم عَبَق مَع هِبَة كُل نِسْنَاس حَتَّى فِي رَائِحَة الْبَحــــرَنَجَدَهَا

تَسْرِي فِي أَنْفَاسِنَا

وَنَسَايِم الشِمَال العْليّلَّه

وَان غَابُوْا يبْقَى هُنَاك

حُلُم رُوْح بِلِقَائِهِم الْمَيْمُوْن

وعَوِدَتِهُم مَع مَوْسِم أَزْهَار الْلَّيْمُون

لِأَنَّهُم فَرَح وَمَرَح الْحَيَاه

لِأَنَّهُم عِمَاد خِيَامُنَا الَّتِي تَحْمِيْنَا مِن أَعَاصِيْر

أَيَّام قَادِمَه

لَانَدْرِي مَاذَا خَلْفَهَا

فَلْنَتَعَلَّم كَيْف نُحَافِظ عَلَى رَسَائِلِهِم

فِي حَافِظَات يَصْعُب الْوُصُول الَيْهَا

مِن أُنَاس قَد يَعْبَثُون َّبِهَا